الجراحة العامة/ الأيضية

لقد نجحنا في تنفيذ مختلف التقنيات الجراحية لعلاج السمنة عن طريق تنظير البطن، حتى نتمكن بهذه الطريقة من تهيئة هذه التقنية وفقًا لظروف المريض. كما أننا وضعنا أنواعًا مختلفة من تقنيات الحد الأدنى من التدخل الجراحي التي تعمل على تحسين تعافي المرضى، وتقلل من تهتك جدار البطن، مثل عمل شق واحد أو التنظير المصغر للبطن.

نحن نجري جميع أنواع التقنيات لعلاج السمنة المفرطة أو المرضية. من أبسط التقنيات مثل تكميم المعدة، إلى أكثرها تعقيدًا، بما في ذلك جميع أنواع تحويل المسار، وكذلك جراحة التعديل في الحالات التي تفشل فيها التقنيات الأخرى.

داء السكري من النوع الثاني: تشتمل التقنية على عمل تحويلة بين المعدة والأمعاء، وبالتالي منع الطعام من المرور على الاثني عشر والصائم الداني، حيث يوجد أصل الإشارة الأيضية التي تسبب مقاومة الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن من خلال هذه الجراحة القضاء على ارتفاع الكوليسترول في الدم لدى المريض والحد من السمنة وارتفاع ضغط الدم. ومن خلال هذه الجراحة يتوقف 99.2% من المرضى عن أخذ حقن الأنسولين.

فرط شحميات الدم: يوجد حالات يؤدي فيها فرط شحميات الدم الشديد إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يجري خبراؤنا التقنيات الجراحية لتحويل المسار التي تقلل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم بشكل كبير.

أجرت فرقنا المتخصصة أكثر من ألف عملية جراحية، سواء لعلاج السكري من النوع 2 أو السمنة، وقد كانت النتائج باهرة.

كان الوصول إلى إجراء جراحة الأورام في 100% تقريبًا من الحالات عن طريق الحد الأدنى من التدخل الجراحي أحد التحديات التي أصبحت حقيقة واقعة، حتى أنه قد ظهرت ابتكارات لتقليل التهتك من خلال شق واحد. في الوقت الحالي، أدت إسهامات الفلورية في تقييم المفاغرة إلى تقليل معدل التسرب بشكل ملحوظ عن معايير الجودة الدولية، مما قادنا إلى خغض عدد عمليات فغر القولون والفغر اللفائفي. كما أننا نستخدم الفلورية حاليًا لتحسين نتائج الأورام، حيث تُسهّل هذه التقنية من استئصال العقد اللمفاوية اللازمة في هذا النوع من العمليات. نوفر العلاجات لسرطان القولون والمستقيم والمعدة والمريء.

لا شك أن إحدى بدايات التطور الدولي لجراحة تنظير البطن لجدار البطن كانت في إسبانيا؛ حيث طُورت التقنيات الجراحية التي تُنفّذ حاليًا في العديد من المراكز في جميع أنحاء العالم. هذا هو السبب الذي جعل الجراحين من جميع أنحاء العالم يأتون إلينا لتعلم هذه التقنيات. يُجرى الفتق الإربي عن طريق تنظير البطن في 100% من الحالات، مما يسهل تعافي مرضانا إلى حد كبير. من ناحية أخرى، فقد توصلنا إلى تنفيذ تقنيات جديدة لإعادة بناء جدار البطن من خلال الحد الأدنى من التدخل الجراحي، مما يقلل من الالتهابات واحتباس السوائل بعد الجراحة، ويحسن من تعافي المريض عن طريق تقليل الألم. العلاجات: جراحة الفتق الإربي عن طريق تنظير البطن (خارج تجويف البطن وقبل البريتوني عبر البطن)؛ جراحة الحد الأدنى من التدخل لعلاج الفتق، الجراحة المعقدة في جدار البطن.

تعد جراحة تنظير البطن هي أساس النهج المتبع في هذه العمليات، حيث تعزز من تعافي المرضى باستخدام التنظير المصغر للبطن، مما يقلل من آلام ما بعد الجراحة ويحسن النتائج بشكل كبير. نعالج المرضى من خلال جراحة الأورام الحميدة في المعدة والمرئ (الجراحة المضادة للجزر، فتق الحجاب الحاجز، تعذر الارتخاء المريئي)؛ جراحة تنظير البطن لاستئصال المرارة؛ جراحة تنظير البطن لاستئصال الطحال؛ جراحة تنظير البطن لاستئصال الغدة الكظرية.